نبذة عن مطار الفجيرة الدولي
قُوَّتُنَا
نؤمن بالدور المهم والمحوري الذي يؤديه كل فرد من فرق العمل التي تعمل في مطار الفجيرة الدولي. تدور فلسفتنا حول الإمكانات الاستثنائية والرؤية المميزة التي يتميز بها كل فرد والتي من شأنها أن تسهم في تطوير المطار والرقي به.
إن تنوع الخلفيات الثقافية والعِرْقية والتعليمية لموظفينا هي التي تسهم في جعل بيئة العمل في المطار بيئةً أكثر ديناميكيةً وتفاعليةً. إننا ندرك تماماً أن الموظفين هم من يصنعون مكانة أي مؤسسة ويحددون مستواها؛ لذا فإننا لا ندخر جهداً في السعي نحو إيجاد الوسائل التي من شأنها أن تسهم في تطوير مهارات موظفينا وكفاءاتهم. ونسعى -إلى جانب تركيزنا على مستقبل الأعمال التجارية المستمر والمتنامي في صناعة الطيران- لإيجاد حلول مبتكرة تُمَكِّنُنَا من تنفيذ العمليات على نحو أكثر فاعليةً وتتيح لنا أن نولي عملاءنا تركيزاً أكبر.
تاريخنا ومراحل تطورنا
استهل مطار الفجيرة الدولي أعماله في أكتوبر 1987 لتنفيذ لرؤية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي- حاكم إمارة الفجيرة حفظه الله. وفي ظل إدراك سموه للإسهامات التي تستطيع إمارة الفجيرة أن تقدمها إلى قطاع النقل والمواصلات؛ بدأ سموه تنفيذ المهمة التي تهدف إلى ربط الفجيرة جواً بغيرها من البلدان وجعلها محط أنظار المسافرين والمستثمرين مع استمتاعهم بكرم الضيافة الذي تشتهر به إمارة الفجيرة.
وعلى مر السنين، شهد المطار العديد من أعمال التوسعة لإيجاد حلولٍ أفضل في مجال مواصلة الرحلات وخدمات الخطوط الجوية. وقد تضمنت هذه الأعمال إنشاء مستودعات ومرافق صيانة للطائرات ومكاتب لشركات الطيران. وفي ظل التوجيه الحكيم لصاحب السمو الشيخ صالح بن محمد الشرقي -رئيس دائرة الصناعة والاقتصاد- شهد المطار أعمالَ توسعةٍ جديدةٍ من خلال إنشاء المزيد من مدارج الهبوط والإقلاع والمدارج الجانبية الفرعية وساحة الطائرات ومجموعة من المرافق الحديثة التي شملت برج مراقبة الحركة الجوية الجديد الذي يُعد أيقونةً متفردةً في حد ذاته.